top of page

الباب الثانى 

تنقسم العوامل الطبيعية التي تؤثر على سطح الأرض إلى نوعين كما يلي : -
العوامل الخارجية(مناخ) العوامل الداخلية(تضاريس)
أثر الغلافين الجوي والمائي على سطح الأرض تستمد نشاطها من طاقة الشمس
أمثله التغير في درجات الحرارة - الأمطار - الرياح ونواتجها  من سيول وانهار وبحار وبحيرات وثلاجات- النباتات والحيوانات . أثر الحرارة والضغط الكامنين في باطن الأرض . ينتج عنها زلازل وبراكين وحركات أرضيه وتقلصات .
تعمل على إزالة تضاريس سطح الأرض لتجعله يساوي سطح البحر (يسمى المستوى القاعدي للنحت)
وهو ما يعرف بـالعمل الهدمي أي التعرية .
لها عمل بنائي أيضاً يسمى الترسيب . ينشأ عنها تضاريس جديدة باستمرار(بناء .)
تعيد التوازن إلى سطح الأرض برفع أجزاء منه مرة ثانية وبلك لا يصل إلى المستوى القاعدي للتعرية (سطح البحر)
التعرية:- [هي أثر العوامل الخارجية على الصخور وتفتيتها ثم إزاحة الفتات من مكانه ( معرة سطحا جديدا من الصخور لهذه العملية  ) بفعل عوامل النقل الطبيعية المختلفة إلى مناطق ترسيبها فتترسب في صورة طبقات مكونة صخور رسوبية .]
ملاحظة : المستوى القاعدي للتعرية هو مستوى سطح البحر ( أقل مستوى للتعرية ) .
المستوى القاعدي للنحت المستوى المسطح الذى تعمل العوامل الخارجية الوصول اليه ويجب ان يتساوى مع سطح البحر
وتتم التعرية على ثلاث مراحل :-
أ- التجوية     ب- النحت والنقل بواسطة المياه والرياح    جـ- تحرك الصخور والرواسب بفعل الجاذبية(الترسيب)
أولاً : التجوية ( هي أثر عوامل الجو الخارجية على الصخور وتفتيتها ) .
مثال قطع الرخام في واجهة مبنى جديد يكون أكثر لمعاناً واملس و أي مبنى قديم بفقد لمعانة وبريقة.
وأحجار الجير الضخمة التى بنى بها الهرم الأكبر لم يستخدموا ملاط بين الكتل الحجرية  (علل؟) بل جعلوا سطوحها ملساء فصارت تامة الالتصاق والالتحام
والان أصبحت خشنة ومتشققة وكذلك أبو الهول كان أملساً عند نحته .
النتيجة النهائية للتجوية :- أما
( أ ) تفتت الصخور إلى قطع أصغر حجماً من نفس مكونات الصخر أو إلى  معادنه الأصلية (تجوية ميكانيكية)
(ب) تحلل المعادن كيميائياً وتكون معادن جديدة ذات تركيب كيميائي مختلف عن الأصلية (تجوية كيميائية
أولا: التجوية الميكانيكية: (هي تجزؤ الصخور إلى قطع أصغر تحتفظ فيه كل منها بمعادنها الأصلية دون تغير)
مثال قطعة صخر  جرانيت (يتكون من ثلاثة معادن : فلسبار - ميكا - كوارتز)
يتفتت الى قطع صغيرة  كل قطعة فى حجم الحصى  كل منها تتكون من نفس المعادن فلسبار - ميكا -  كوارتز
                                        بينما فى حجم حبيبات الرمل تكون الحبيبة الواحدة من أحد المعادن فقط
عوامل التجوية الميكانيكية تتم التجوية  الميكانيكية بتأثير
1- العوامل الفيزيائية التى تؤدى الى:           أ-أضعاف تماسك مكونات الصخر        
                                                             ب- توسيع الشقوق والفواصل بفعل الاختلاف فى درجات الحرارة نهاراً                        وليلاً وصيفاً وشتاءاً ينتج عنها تمدد وانكماش معادن الصخر   
2-النشاط الحياتى للنبات والحيوان يسبب تفكيك سطح التربة .
وسنأخذ عوامل التجوية الميكانيكية بالتفصيل
1- تجمد الماء 2- التمدد الحراري 3- التمدد الناتج عن تخفيف الحمل 4- الكائنات الحية
يظهر أثره في المناطق الباردة أو الجبلية المرتفعة حيث يتجمد الماء .
يزداد حجم الماء عند التجمد بمقدار العشر وبتكرار التجمد ليلا والذوبان نهارا أو فى مواسم متبادلة تتسع الشقوق رأسية أو أفقية
حتى تنفصل قطعا من الصخر ويصبح الصخر مفككا ويسقط عند قدم الجبل أو الهضبة مكونا منحدرا ركامي  عند تمدد معادنه الصخر وانكماشه لتغير درجة الحرارة خاصة في المناطق الصحراوية الجافة  تضعف من قوة تماسك المعادن وتفتته بمرور الزمن .
ملاحظة التجارب المعملية بتسخين الصخور وتبريدها  لم تبين أثر واضح إلا أن وجود الحصى في الصحراء يعزي إلى تكرار التمدد والانكماش   نتيجة للتعرية إزالة سمك كبير كان يضغط على ما تحته من صخور أو تظهر صخور نارية جوفيةعلى السطح  كانت تحت ضغط كبير فى باطن الارض على السطح  .
تتمدد الصخورلأعلى  بسبب عدم وجود مقاومة عند رفعة
ويتضح ذلك في صخر الجرانيت الذي ينفصل سطحها المكشوف  إلى قشور كروية الشكل
ويساعد في إتمام هذه  العملية تحلل الفلسبار بالتجوية الكيميائية للجرانيت وجود الكائنات الحية مثل النباتات والتي تمد جذورها في التربة أو فواصل الصخور بحثاً عن الماء .
الحيوانات
اوالحشرات التي تساهم في جعل التربة سائبة قابلة للحركة مع عوامل النقل

ثانيا: التجوية الكيميائية :-(هى تحلل الصخور عن طريق تغيير مكوناتها المعدنية إلى معادن أخرى بإضافة أو فقدها بعض العناصر )
مثال تماثيل ومسلات الفراعنة ( من  الجرانيت المقاوم لعوامل التأكل ) بقيت في صعيد مصر آلاف السنين لامعة ومصقولة (علل؟) لعدم سقوط الأمطار (الجو جاف) -وعندما نقلت إلى مناطق ذات رطوبة عالية كثيرة الأمطار مثل أوروبا في لندن وباريس أو إلى أمريكا تحول السطح إلى خشن ومتآكل ومطفي (علل؟) جو الصعيد حار جاف - جو اوربا ذو رطوبة عالية كثيرة الأمطار
عوامل التجوية الكيميائية 
1- تأثير الماء ( يعتبر الماء خاصة عند احتوائه على مواد مذابة من أهم عوامل التجوية الكيميائية التي تحلل الصخور عن طريق تغيير مكوناتها المعدنية إلى معادن أخرى بإضافة أو فقدها بعض العناصر
وذلك تحت الظروف الجوية السطحية حتى تصبح المعادن في حالة اتزان مع الظروف الجديدة )
- وأكثر المعادن تعرضاً للتجوية التي تبلورت من الصهير في درجات حرارة مرتفعة في باطن الأرض عن التي تكونت في درجات حرارة منخفضة وضغط أقل .
مثال :- صخر الجرانيت مكوناته (الكوارتز- والميكا - و الفلسبار البوتاسي)
أ- الكوارتز لا يتأثر الكوارتز  بالتجوية الكيميائية (عـــلل ؟)
لانه أخر من تبلور من المعادن تحت درجات منخفضة نسبياً ولذلك فأن تركيبه الكيميائي وصفاته الفيزيائية تجعله ثابتاً
ب-معدن الفلسبار ( سليكات ألومونيوم وبوتاسيوم أو صوديوم أو كالسيوم ) ضعيف تحت تأثير حمض الكربونيك ( الناتج من ذوبان CO2 في ماء المطر ) يتحلل تحت تأثير أيون (+H) من الحمض ويطرد جزيئاً من السيلكا وأيون من البوتاسيوم أو الصوديوم ويتحول إلى معدن الكاولينات( سيليكات ألومونيوم مائية )
وهو أحد معادن الطين .(الحالة الترابية)
جـ- الميكا  خاصة الميكا السوداء تتحلل إلى معادن من فصيلة الطين
أي أن الكوارتز هو المعدن الوحيد الذي لم يتأثر ( بينما تحولت المعادن الأخرى إلى مكونات اضعف وأقل  تماسكاً مما يسرع عمليات التجوية الميكانيكية بجوار الكيميائية ) .
2- الأكسدة : خاصة المعادن التي يدخل فيها الحديد والماغنسيوم في تركيبها .
3-التميؤ [ إضافة الماء إلى التركيب المعدنى ] تتحلل الصخور كيميائياً
مثل تحول معدن -الانهيدرايت (كبريتات الكالسيوم اللامائية) إلى معدن الجبس(كبريتات الكالسيوم المائية)
                           - والحجر الجيري يذوب في ماء الأمطار المحملة بغاز CO2 .
أي أن نواتج التجوية الكيميائية للصخور ( النارية والمتحولة ) المتكونة من معادن السليكات نواتجها فلسبارات ومعادن حديد وماغنسيوم وتوجد في معادن الطين والتربة الزراعية .                                       **   الجرانيت يتكون من فلسبار - ميكا - كوارتز  **
حيث يتحول :-   الفلسبار البوتاسي إلى كاولين          الميكا إلى معادن طينية         والكوارتز لا يتأثر .
ثانياً- النحت والترسيب - طبيعية تتم عملية النحت بعوامل مثل :- ( الرياح والأمطار والأنهار والبحار ومساقط المياه وغيرها) ولكل من هذه العوامل تأثير هدمي تفتيتي للصخور كما أنها تعتبر ناقلة لهذه الفتات ومرسبة له 

أولاً : تأثير الرياح :- أثرها واضح في المناطق الصحراوية وذلك لخلو الصحراء من النباتات
وتكون صخور القشرة الارضية فى حالة تفتت بفعل عوامل التجوية المختلفة
  وللرياح عمل هدمي وآخر ترسيبى(بنائي) :-
أولاً : العمل الهدمي :- يعتمد تأثير الرياح الهدمى على ما تحمله من الفتات الصخري والرمال
وتنقسم الحمولة إلى [ شحنة معلقة (محمولة فى الهواء) ـ شحنة متدحرجة] .
يتوقف العمل الهدمى للرياح على :- 1- شكل وحجم الحبيبات وكثافتها  2- شدة الرياح .      3- نوع الصخر
** نتائج العمل الهدمي :-
1-المصاطب (النحت المتباين): تنشأ عند مرور الرياح على طبقات مختلفة الصلابة فتتآكل الطبقات الرخوة و تبقى الصخور الصلبة  بارزة كما هى
2- اتجاه الرياح يؤثر على شكل الحصى مثلث الأضلاع  ويكون الوجه المواجه للرياح عادة مصقول
ثانياً : العمل البنائي للرياح :- ( الترسيب )
(ماذا يحدث عندما تصطدم الرياح المحملة بنتوء أو مرتفع؟) –
يقلل سرعتها أو يوقفها وتلقى  الرياح حمولتها من رمال وأتربه  فترسبه في صورة :
أ- تموجات رملية  ( تكون غير متشابهة فالجهة المضادة للرياح أكبر في الميل من الجهة المواجهة له .)
ب- كثبان رملية(هي عبارة حبيبات مستديرة من الرمال ارتفاعها من بضعة الى عشرات الأمتار تتحرك بسرعة من 5 – 8 م في العام ]

وتنقسم إلى:-
أ- كثبان مستطيلة (غرود) ب – كثبان هلالية (برخان) جـ – كثبان ساحلية
اتجاهها هو اتجاه الرياح السائدة
مثل غرد أبو المحاريق الذي يمتد 300 كم في الصحراء الغربية
(من الشمال الغربى الى الجنوب الشرقى بين الواحات البحرية الى الواحات الخارجة) انحداره بسيط في اتجاه الرياح – شديد الانحدار في الجانب المضاد للرياح .
حبيبات جيرية متماسكة مثل الممتدة على ساحل البحر المتوسط بين الإسكندرية ومرسى مطروح

ثانياً : تأثير الأمطار :-
عندما تسقط الأمطار على الأرض تقسم إلى أجزاء هي: 1- جزء يتبخر ثانية مكوناً بخار الماء في الغلاف الجوي
2- جزء ينفذ إلى أعماق التربة مكوناً مياه أرضية (جوفية). 3- جزء يسيل على الأرض مكوناً المياه الجارية  مثل الأنهار .
وللأمطار عمل هدمي فقط وهو نوعان :- (هدم ميكانيكى - هدم كيميائى)
1) هدم ميكانيكي 2) هدم كيميائي
تعمل  الأمطار عندما  يصاحبها رياح على نقل المواد المفككة أوتفتيت أجزاء أخرى    فتنحت الأمطار أوجه الصخور الجيرية أو الطباشيرية مكونا أخاديد بينها جروف قليلة الارتفاع
( يحدث في البلاد الجافة مثل شبه جزيرة سيناء)  تعمل مياه الأمطار بما تحمله من أكسجين وثانى أكسيد كربون على تنشيط عمليتي الأكسدة والكربنة
ثالثاً : تـأثير السيول :- س كيف يتكون السيل وما هو العمل الهدمى والبنائى له؟
مجرى السيل(الخور)كيف يتكون السيل عندما تهبط  الأمطار الغزيرة فوق
المرتفعات  يبدأ على هيئة مجاري ضيقة تتجمع مكونة أخوار ويتزايد السيل فى حجمة
حتى يصل لنهر أو بحر يصب فيه  .
مثال : السيول الموجودة أعلى جبال البحر الأحمر بالصحراء الشرقية تصب فى
البحر الأحمر أو وادى النيل  تاركه مجاريها جافة (فى الجبال - أو فى الصحراء) .
أ-العمل الهدمي للسيول : يكتسح السيل كل ما يقابله من طين ورمال وحصى وجلاميد كبيرة ( إذا كان السيل قوياً) فتعمل على نحت وتوسيع وتعميق مجرى السيل(الذى يكون ضيقاً ولكن بمرور الزمن يزداد عمقة)  يظهر أثرة واضحاً في الصحراءعلل؟ لندرة الغطاء النباتي .
ب- العمل البنائي للسيول (الترسيب) عندما تفقد السيول سرعتها بسبب خروج مياهها من الخور إلى السهل المنبسط فتبدأ في ترسيب حمولتها على شكلين هما :-
1- مخروط السيل نصف دائرة مركزها مخرج الخور
2- الدلتا الجافة على شكل مثلث قمته عند مخرج الخور وتسمى مروحة السيل.
حيث يرسيب السيل ( الجلاميد - الحصى الكبير - ويتناقص حجمة وينتهى بالرمال -طين )
رابعاً : تأثير الأنهار :-
النهر ( هو مياه جاريه مستديمة مثل الجداول والنهيرات و تنبع من مناطق كثيرة الأمطار أو مغطاة بالجليد ويكون شديد الانحدار عند المنبع ويقل الانحدار كلما اقتربنا من المصب )
أ- العمل الهدمي للأنهار :- يتمثل في حفر وتعميق مجرى النهر 
يتوقف على [الشحنة-نوع الصخر - المناخ - سرعة النهر -] .
1- نوع الشحنة وكميتها : شحنة ذائبة مثل :( بيكربونات الكالسيوم والماغنسيوم أو كلوريد صوديوم)
                              شحنه معلقة مثل الطمي والطين والرمال شحنة متدحرجة كالجلاميد والحصى      
أن سرعة المياه تقل على جانبى النهر وعند القاع نتيجة الاحتكاك
   - وأن الكتل المتدحرجة في القاع تنبري وتصقل وتصبح مستديرة الأوجه نتيجة احتكاكها ببعضها
ووجودها  يدل على وجود مجرى مائي في أزمنة جيولوجية قديمة(علل؟) .
2- نوع الصخر الذي ينحت فيه النهر : يؤدي التباين في صلابة الصخر إلى تكوين :-
التعرجات والالتواءات (مياندرز) : وتميز النهر في مرحلة النضوج حيث ينحت
النهر الجانب اللين أكثر من الجانب الصلب
3- سرعة النهر : يزيد العمل الهدمي للنهر بزيادة سرعتة .
4- مناخ المنطقة : أ- مناخ جاف :- يكون نهر (أخدود) عميق مثل نهر كلورادو بأمريكا حيث يكون النهر قوياً محتفظا بحمولته فينحت القاع (يعمق مجرى النهر).
                         ب- مناخ رطب :- فى المناطق غزيرة الأمطار يساعد عوامل التعرية الأخرى كالتحلل وتعمل الجاذبية على تأكل الصخور فيتسع مجرى النهر
مساقط المياه الشلالات: وتميز النهر في مرحلة الشباب
عندما تمر المياه فوق طبقة لينة يعلوها طبقة صلبة فتتآكل اللينة وتبقى الصلبة معلقة إلى أن تسقط بفعل الجاذبية وتتراجع مساقط المياه نحو المنبع (علل؟).مثل مساقط نياجرا بين كندا وأمريكا
ملاحظة : من نواتج العمل الهدمي لمساقط المياه تكون الحفر الوعائية
الحفر الوعائية وهي حفر مستديرة الشكل في قاع النهر الشاب مليئة بالحصى
والجلاميد الذي يدور في حركة دائرية مع مرور الماء فيعمل على تعميق الحفرة وصقلها.
عمل النهر فى المراحل المختلفة
وجه المقارنة مرحلة الشباب  مرحلة النضوج مرحلة الشيخوخة تصابى الأنهار إعادة الشباب
شكل القطاع
حرف V ضيق  حرف          واسع
قوس  يبدأ النهر فى النحت من جديد فى مجراه فى الحالات:-
1- حركات أرضية رافعة قريبة من المنبع
2- عند اعتراضه طفح بركانى فيزداد إنحدار مجرى النهر وتزداد سرعته
ويقل تآكل الجانبين أو يتوقف
انحدار الجانب شديد الانحدار                                                         متوسط الانحدار ضعيف الانحدار
شكل المجرى غير منتظم على طول المجرى منتظم على طول المجرى منتظم على طول المجرى
النحت وأثره شديد يعمق المجرى  جانبي يوسع المجرى منعدم يبدأ الترسيب
السرعة سريع جدا متوسط السرعة بطئ
الظواهر المميزة  الشلالات و مساقط المياه - ظاهرة أسر الأنهار -الحفر الوعائية تكثر التعرجات والالتواءات النهرية والبحيرات القوسية يهبط فيه مستوى القطاع ليصبح قريباً من المستوى الأفقى سطح البحر)
ظاهرة أسر الأنهار : تنشأ من تفاوت أفرع النهر فى النحت فيكون مستوى الفرع  القوي أعمق من الاخر ويعتبر مصبا له
ظاهرة البحيرات القوسية (الهلالية) :
عندما يستطيع النهر قطع مسار جديد تاركاً الألتواءات والتعرجات على هيئة بحيرة مقوسة وتختفي الشلالات (مساقط المياه)

ب- العمل البنائي للنهر ( الترسيب) :-
يبدأ النهر في ترسيب حمولته عندما تقل سرعة النهر وذلك
بسبب :-     1- عند مصاب الأنهار .                                      2- أن يصب النهر في مياه ساكنة
            3- قلة حجم الماء نتيجة للبخر أو تسرب المياه في الصخور .     4- وجود عوائق يعترض مجرى النهر

الشرفات النهرية (الاسرة النهرية)- تتكون مع تغير منسوب المياه بحيث تكون الشرفات العليا أقدم من الشرفات السفلى(أمثلة في وادي فيران وجانبي النيل) ويتكون الحصى والمواد الغليظة فى وسط  المجرى وأعالى الوادى والمواد الناعمة والرمال عند المصب وعلى جانبين الوادى عند الفيضان
الدالات ( تشبه الحرف اللاتينىΔ تنشأ من تلاقي النهر ببحر أو بحيرة فيرسب حمولته )
ولكى تتكون الدلتا يجب أن تخلو البحر من  التيارات الشديدة)
ولذلك يتفرع النهر حول الدلتا إلى فرعين أو أكثر  كما كان فى دلتا النيل قديما دلتا نهر النيل كانت عدة أفرع(7) من بورسعيد شرقاً حتى إسكندرية غرباً ثم انسدت هذه الأفرع بفعل الترسيب وبقى فرعي دمياط ورشيد فقط .
رواسب الدلتا الشاطئية(المكانية) تتكون عند تلاقى الدلتا مع البحر(كيف تنشأ؟) و هي رواسب معدنية مكانية ذات قيمة اقتصادية مثل الذهب والماس
والقصدير والالمنيت تسمى الرمال السوداء وتوجد في مصر على الساحل من رشيد وحتى العريش وبها معدن المونازيت المشع والالمنيت والزيركون (معدن لعنصر الزركونيوم) التي تستخدم في صناعة السيراميك
خامساً : تأثير المياه الجوفية :-
المياه الأرضية (الجوفية)هي المياه الموجودة تحت سطح الأرض والناتجة من تسرب الأمطار والجليد
إلى باطن الأرض عن طريق مسام الصخور والفواصل والشقوق والفجوات ( لتتجمع خلال الصخور الرسوبية ) .
ملحوظة :- تصعد بعض المياه إلى السطح بواسطة الخاصية الشعرية أو جذور النباتات .
* مستوى سطح الماء (منسوب المياه) 1- يتبع الشكل الطوبوغرافي للأرض أسفله .
                                                           2- يتحكم في عمقه القرب والبعد من مصدر المياه . قريب من سطح
                                الأرض في المناطق كثيرة الأمطار أو بعيد عن السطح في المناطق الصحراوية الجافة
حركة المياه الجوفية :- دائمة الحركة ويتحكم فيه 
1- الميل العام للطبقات المحتوية على الماء .  2- مسامية الصخور وقدرتها على إنفاذ الماء .
3- أنواع التراكيب الجيولوجية المختلفة مثل : الفوالق والطيات والفواصل والسدود النارية .
4- أنواع الصخور من حيث   أ حجم الحبيبات     ب- شكلها  جـ - طرقة ترسيبها    ء- المادة اللاحمة لها .                             
س ما هو (تكلم)العمل الجيولوجي للمياه الأرضية ؟ ينقسم إلى قسمين:-  أ- العمل الهدمي  ب- العمل البنائي
أ-العمل الهدمي 
1- هدم كيميائي 2- هدم ميكانيكي
ويشمل الذوبان لان الماء المذاب فيه CO2 وأحماض يساعد فى تكوين المغارات فى الصخور الجيرية
   الإحلال تذيب المياه القلوية أو المختلطة بالاحماض العضوية مثل السيلكا التى  تحل محل المواد الجيرية للحفريات أو محل كل ألياف الأشجار المتحجرة . انهيار كتل الصخور على جوانب السفوح بعد تشبع كتل الصخور المسامية المنفذة للماء
  ب- العمل البنائي (الترسيب) تؤثر المياه الأرضية الحاملة لغاز CO2 فى الصخور الجيرية فتذيبها وتكون المغارات وأحياناً :-
1- الاستالاكتايت (الهوابط) 2- الاستالاجمايت (الصواعد)
وهي رواسب جيرية تتدلى من سقف المغارة وهي رواسب جيرية تنمو على أرضية المغارة
سادساً : تأثير البحار :- للبحار اثر كبير في تشكيل سطح الأرض وذلك بواسطة حركة المياه المستمرة ( الأمواج - المد والجزر - التيارات البحرية )
ملحوظة :- التأثير الهدمي للبحار أقل من تأثيرها في البناء والترسيب .
أ – العمل الهدمي للبحار يتمثل في
  1-الأمواج : وهي حركة أفقية للمياه السطحية بسبب هبوب الرياح في اتجاه معين
ويتوقف عمل الأمواج الهدمي في تآكل الشواطئ على :-
أ - قوة الأمواج (تتأثر بقوة الرياح واتجاهها حيث تكون قوتها في المحيطات والبحار المفتوحة أكبر من قوتها في البحار المغلقة كالبحر الأبيض ويزداد تأثيرها أكبر عندما تكون محملة بالفتات المنقول .
ب- نوع الصخور التي تؤثر عليها الأمواج : حيث تتآكل الطبقات الرخوة وتظل الطبقات الصلبة بارزة فتنشأ التعرجات والمغارات الساحلية .
2- المد والجزر : يشبه عمل الأمواج كما يساعد على حمل الفتات بعيداً عن الشاطئ بذلك تتكون عينات مدرجة على الشاطئ تدل كل منها على منسوب المياه أثناء المد في الفترات المختلفة
3- التيارات البحرية : وهي المحركة للطبقات السطحية من الماء وتنتج بسبب تغير كثافة الماء التي تتغير بسبب  أ – تغير درجة الحرارة من استوائية منطقة إلى أخرى قطبية
                   ب- تغير درجة الملوحة نتيجة اختلاف معدل البخر..
مثل : تيار الخليج الذي يتحرك من خليج المكسيك نحو الشمال الشرقي في المحيط الأطلنطي .
الظواهر الناشئة من العمل الهدمي للبحار ( النحت البحري ) 1- تكوين الجروف على الساحل      
2- تكوين المغارات والخلجان . 3- تكوين الجرف المقطوع من أسفل (مثل الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر )
ب- العمل البنائي للبحار (الترسيب) : يتم الترسيب على أعماق مختلفة ولكل عمق رواسب خاصة وهذه الرواسب تنقل بفعل الأنهار والرياح والعوامل المختلفة وتنقسم إلى 4 مناطق حسب عمقها
1- المنطقة الشاطئية .  2- منطقة المياه الضحلة . 3- منطقة حافة الأعماق .   4- منطقة الأعماق .
مناطق الترسيب المختلفة فى البحر
وجه المقارنة المنطقة الشاطئية منطقة المياه الضحلة(الرف القارى) منطقة حافة الأعماق منطقة الأعماق
الرواسب الجلاميد والحصي نحو الخارج والرمال الخشنه نحو الداخل  الحصى والرمال نحو الشاطئ ثم الرواسب الطينية نحو الداخل
وترسب المواد الجيرية الناتجة من محارات الحيوانات الميتة . رواسب طينية بها مواد جيرية وسلسية من بقايا الأوليات (دياتومات فورامنيفرا-راديولاريا) طين أحمر بركاني
(وهى رواسب بركانية) ورواسب عضوية دقيقة من بقايا (فورامنيفرا-والدياتومات)
مكانها الشواطئ البحرية  من الشاطئ حتى عمق 200 متر  من 200 الى 2000 متر  بعد 2000 متر عمق .
مميزاتها الألسنة والحواجز  الحياة مزدهرة –
تتأثر بحرارة الجو  هادئة -ثابتة الحرارة 
مظلمة القاع  حرارتها تكاد تقترب من الصفر
الألسنة : وهي بروز أرضى  من (تقابل تيارين بحريين يسيران في الاتجاه المعاكس فتترسب الرمال التى كان يحملانها عند خط احتكاكهما- أو عند مصبات الأنهار  مثل [الألسنة التي تمتد شمال بحيرة المنزلة ]               
الحواجز : هي ألسنة عند الخلجان قد ينشأ عنها بحيرة(جزء مائى شبه مغلق) مثل بحيرة مريوط وأدكو

 


7- البحيرات – (هي أحواض للماء عذب أو مالح –تختفي غالباً بسبب البخر أو كثرة الترسب)
نشأتها :- أ – في البحار :-1- بسبب نمو الشعاب المرجانية . 2- ترسب حواجز تقفل الخلجان .
           ب- على اليابس :-1- تقلص سطح الأرض ثم هبوطه وتحول الماء إليه .
                                          2- إمتلاء فوهة البركان بماء المطر أو السيول .
عمل البحيرات الجيولوجي :- لها عمل بنائي فقط ويختلف حسب نوع البحيرة .
رواسب البحيرات المالحة : رواسب البحيرات العذبة
- في بحيرة إدكو ( جبس وملح طعام
بحيرة وادي النطرون ) ( كربونات الصوديوم والماغنسيوم    ( الحصى والرمال قرب الشاطئ وحبيبات الطين  وبقايا الحيوانات والنباتات وقواقع الماء العذب في وسط البحيرة ) .


التربة : - هي خليط من مواد معدنية وبقايا عضوية متحللة .
نشأتها من تفتت الصخور وتآكلها بفعل عوامل التجوية وبمساعدة :- التركيب الكيميائي وخواص الصخر الطبيعية - و المناخ - والكائنات الحية -و عامل الزمن
التربة الناضجة :-
تتكون في فترات زمنية طويلة وهي ثلاث أجزاء :-
نطاق أ - سطح التربة :- يمتاز بوفرة المواد العضوية .
نطاق ب- تحت التربة وهي طبقة مؤكسدة يحتوي رواسب ثانوية
نطاق جـ- المنطقة فوق الصخري الأصلي:- مباشرة يكون قد تغير قليلا حيث يتكون من مواد صخرية متماسكة أو مفككة تكونت منها التربة
أنواع التربة :-   1- تربة موضعية .    2- تربة منقولة .
تربة موضوعية تربة منقولة
تتكون في مكانها من تفتت الصخر الذي أسفلها 0  تتكون من تفتت الصخور في مكان ثم تنقل إلى مكانها الحالي .
تشبه الصخر الذي تحتها في التركيب الكيميائي والمعدني
وتختلف درجة التشابه باختلاف نوع التأثير الجوي  تختلف في تركيبها الكيميائي عن تركيب الصخور أسفلها مثل :-
(تربة طينية فوق صخر رملي – تربة رملية فوق صخر جيري
تمتاز بتدرج النسيج حتى تصل إلى الصخر الأصلي
فنجد فوقه منطقة تشقق ثم منطقة جلاميد حاد الحواف ثم حصى ثم تربه خشنه ثم التربة السطحية
لاحظ أن (الترتيب من أسفل إلى أعلى) . لا يوجد تدرج في النسيج تحتوي على حصى مستدير الزوايا مما يدل على نقله من مكان إلى آخر .

bottom of page